expr:class='"loading" + data:blog.mobileClass'>

السبت، 22 فبراير 2014

من أنا



من أنا 

من انا ، مساحة فكرية من خلالها نتحدث عن جمع من الشخصيات التي تركت بصمتها في تاريخ البشرية وذلك من خلال طرح لبعض المعلومات عنها وملامح من شخصيتها ، ويبقى على القارئ الكريم أن يجد إسم  هذه الشخصية و أن يعرفها.

شخصيتنا لهذا اليوم




ولدت بالجبل الأخضر لسنة 1861 م ، يوم 20 أوت ، أعتبر أحد المقاومين العرب و المسلمين ، إنتمائي هو قبيلة منفى الهلالية.
طفولتي قضيتها هناك أين إنضممت إلى معهد جغبوب الذي كان منارة للعلم و ملتقى للعلماء، و بقيت فيه لمدة 8  سنوات أنهل العلوم الشرعية المتنوعة كالفقه والحديث والتفسير .
أين شهد لي شيوخي بالذكاء الواضح ووصفت بالنباهة و رجاحة العقل و مثانة الخلق وحب الدعوة ، ومن أهمهم السيد الزروالي المغربي و العلامة صالح بن محمد بن عبد الله الظاهري المدني .
حاربت قوات الإحتلال الإيطالي و عمري 53  سنة لمدة 20  سنة إلى أن وافتني المنية سنة  1931 م بمحاكمة صورية ، صدر فيها قرار إعدامي شنقا و عمري 73  سنة . 
لهذا لقبت بشيخ الشهداء.

فمن أكون ؟

الثلاثاء، 18 فبراير 2014

سارقوا الاحلام

تتذكرون أيام الطفولة و الصبى ، كان لكل منا حلم ، كان عالمنا يقتصر على أفراد وأصبح اليوم به أناس كثر .
والناس في هذا العالم بعضها رخيص وآخر غال كالجواهر لايمكن تقديره بثمن .
ويلاند يصنفهم الى نوعين ، نوع كالمرساة و الآخر كالمحرك.
إذا كنا نسعى الى تحقيق ما حلمنا به ، فهذا يعني أننا بحاجة الى الابتعاد عن المرساة و الارتبلاط بالمحرك، لان الاشخاص من نوع المحرك هم من يتحركون صوب الهدف ، صوب الحلم و هم مستمتعون.
أما الموصفون بالمرساة فهم من يحاولون إقناعك بالتخلي عن رؤيتك ، يخبرونك بأنك مجنون و بأنه من غير الممكن تحقيق تلك الرؤية، يضحكون عليك و يسخرون منك، يحاولون النزول بك الى مستواهم ، هؤلاء لا يسمّون إلا سارقو الاحلام فلا تنصت إليهم .ولتعلم أنّ :

أحلامك هي وظيفتك الحقيقية

الان تمعن و تمعني جيدا ، فيمن حولك من الاصدقاء ومن يحيط بك، انظر و انظري إليهم جيدا وسأل نفسك هل هم من نوع المحرك أم المرساة.
في هذا العالم هنالك من حاول سرقة حلم  أحدهم( إنه
مونتي روبرتس ) ، تابعوا معنا هذا الفيديو لتتعرفوا على الحقيقة .

أتمنى أن طيري اليوم أوصل إليكم رسالتي و فهمتم لغتها. 
شكرا لكم و إلى لقاء آخر.

اهلا بالرياحين