تتذكرون أيام الطفولة و الصبى ، كان لكل منا حلم ، كان عالمنا يقتصر على أفراد وأصبح اليوم به أناس كثر .
والناس في هذا العالم بعضها رخيص وآخر غال كالجواهر لايمكن تقديره بثمن .
ويلاند يصنفهم الى نوعين ، نوع كالمرساة و الآخر كالمحرك.
إذا كنا نسعى الى تحقيق ما حلمنا به ، فهذا يعني أننا بحاجة الى الابتعاد عن المرساة و الارتبلاط بالمحرك، لان الاشخاص من نوع المحرك هم من يتحركون صوب الهدف ، صوب الحلم و هم مستمتعون.
أما الموصفون بالمرساة فهم من يحاولون إقناعك بالتخلي عن رؤيتك ، يخبرونك بأنك مجنون و بأنه من غير الممكن تحقيق تلك الرؤية، يضحكون عليك و يسخرون منك، يحاولون النزول بك الى مستواهم ، هؤلاء لا يسمّون إلا سارقو الاحلام فلا تنصت إليهم .ولتعلم أنّ :
أحلامك هي وظيفتك الحقيقية
الان تمعن و تمعني جيدا ، فيمن حولك من الاصدقاء ومن يحيط بك، انظر و انظري إليهم جيدا وسأل نفسك هل هم من نوع المحرك أم المرساة.
في هذا العالم هنالك من حاول سرقة حلم أحدهم( إنه
شكرا لكم و إلى لقاء آخر.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق